في الوقت الذي أكدت لـ(عكاظ) إدارة الطرق والمواصلات بمنطقة المدينة المنورة أن طريق قريظة يقع ضمن اختصاصات أمانة المدينة وأنه خارج عن مسؤولية إدارة الطرق، أشارت الأمانة إلى أن جزءا بسيطا من هذا الطريق يتبع لها، فيما يتبع الجزء الثاني لبلدية الحناكية، أما الجزء الأخير فتابع لبلدية المهد.
وتظل شكوى أهالي الضميرية قائمة من افتقاد طريق قريظة لوسائل السلامة المرورية واحتياجه للصيانة نتيجة انتشار الحفريات على جانبيه وتهالك الاسفلت، كما لم يمنعهم ذلك من استخدام الطريق الذي يخدم الكثير من الموظفين المسافرين من المدينة المنورة إلى مهد الذهب ويرتاده سكان الطائف وعسير، رغم خطورته وارتفاع نسبة الحوادث المميتة بين مستخدميه.
وأكد الأهالي أن سالك هذا الطريق يشاهد فيلما مرعبا على ضفاف الطريق، حيث يعاني طريق قريظة من سوء الصيانة ما أدى إلى وقوع العديد من الحوادث نتيجة كثرة المنعطفات والحفريات، ناهيك عن دمج الطريق دون أي رجوع لقواعد السلامة المرورية، إذ تكمن خطورة الازدواجية في دمج طريق العمق مع طريق المدينة بشكل عشوائي.
وذكر عبدالرحمن عصام الحربي أحد سكان الضميرية أن جسر الرحضية يحمي المواطنين من السيول الجارفة التي يشهدها هذا الوادي الكبير وهو يعاني من عدم وضع حواجز تحمي سالكي الطريق من السقوط فوجود هذه الحواجز يساعد على تقليل نسبة الأخطار المميتة التي حصلت على هذا الجسر.
وتحدث شجاع صويدر المطيري أحد سكان الهرارة قائلا: هذا الطريق خطير وسيىء وذلك بسبب ضيقه وكثرة المنحنيات والمنعطفات والحفر المنتشرة على الطريق ما أدى الى زيادة نسبة الحوادث.
ويشير لافي حبيب الحربي إلى أنه في عام 1424هـ بدأ العمل بهذا الطريق ولكن حتى الآن لم يتم عمله بالشكل الصحيح فهو قطار الموت كما يسميه أهالي الضميرية، فكأن سائق المركبة في حديقة ألعاب تارة يميل يسارا وتارة أخرى يميل يمينا ويصادف السائق مركبات عديدة فإما أن يكون سائقا ماهرا في تعدي هذا الخطر أو أن يلقى حتفه على هذا الطريق.
وأضاف محمد عبدالرحمن الحربي قائلا: أذهب باستمرار إلى المدينة لتحميل أغراض السوبرماركت ولقد شاهدت حوادث كثيرة لا تعد ولا تحصى وروى لنا قصة حادث لم يتم التعرف على الأشخاص الذين ماتوا فيه إلا بعد أسبوع من وقوعه. ويضيف: الطريق يعاني من سوء الخدمات ويفتقد إلى الكثير من وسائل السلامة وسماكة الاسفلت رديئة وتكثر فيه المنحدرات، وأتمنى أن يتم تحسين هذا الطريق للمصلحة العامة.
ويناشد أهالي الضميرية إمارة المنطقة بالتدخل لإيجاد حل لهذا الطريق وطالبوا بعمل صيانة دورية له وتوفير دوريات أمن ومركز دفاع مدني ومركز هلال أحمر وإنارة الطريق وذلك لرؤية الإبل التي تسببت في وقوع الكثير من الحوادث ووضع اللوحات الإرشادية التي تساهم في تنبيه السائق بمخاطر هذا الطريق.
وتظل شكوى أهالي الضميرية قائمة من افتقاد طريق قريظة لوسائل السلامة المرورية واحتياجه للصيانة نتيجة انتشار الحفريات على جانبيه وتهالك الاسفلت، كما لم يمنعهم ذلك من استخدام الطريق الذي يخدم الكثير من الموظفين المسافرين من المدينة المنورة إلى مهد الذهب ويرتاده سكان الطائف وعسير، رغم خطورته وارتفاع نسبة الحوادث المميتة بين مستخدميه.
وأكد الأهالي أن سالك هذا الطريق يشاهد فيلما مرعبا على ضفاف الطريق، حيث يعاني طريق قريظة من سوء الصيانة ما أدى إلى وقوع العديد من الحوادث نتيجة كثرة المنعطفات والحفريات، ناهيك عن دمج الطريق دون أي رجوع لقواعد السلامة المرورية، إذ تكمن خطورة الازدواجية في دمج طريق العمق مع طريق المدينة بشكل عشوائي.
وذكر عبدالرحمن عصام الحربي أحد سكان الضميرية أن جسر الرحضية يحمي المواطنين من السيول الجارفة التي يشهدها هذا الوادي الكبير وهو يعاني من عدم وضع حواجز تحمي سالكي الطريق من السقوط فوجود هذه الحواجز يساعد على تقليل نسبة الأخطار المميتة التي حصلت على هذا الجسر.
وتحدث شجاع صويدر المطيري أحد سكان الهرارة قائلا: هذا الطريق خطير وسيىء وذلك بسبب ضيقه وكثرة المنحنيات والمنعطفات والحفر المنتشرة على الطريق ما أدى الى زيادة نسبة الحوادث.
ويشير لافي حبيب الحربي إلى أنه في عام 1424هـ بدأ العمل بهذا الطريق ولكن حتى الآن لم يتم عمله بالشكل الصحيح فهو قطار الموت كما يسميه أهالي الضميرية، فكأن سائق المركبة في حديقة ألعاب تارة يميل يسارا وتارة أخرى يميل يمينا ويصادف السائق مركبات عديدة فإما أن يكون سائقا ماهرا في تعدي هذا الخطر أو أن يلقى حتفه على هذا الطريق.
وأضاف محمد عبدالرحمن الحربي قائلا: أذهب باستمرار إلى المدينة لتحميل أغراض السوبرماركت ولقد شاهدت حوادث كثيرة لا تعد ولا تحصى وروى لنا قصة حادث لم يتم التعرف على الأشخاص الذين ماتوا فيه إلا بعد أسبوع من وقوعه. ويضيف: الطريق يعاني من سوء الخدمات ويفتقد إلى الكثير من وسائل السلامة وسماكة الاسفلت رديئة وتكثر فيه المنحدرات، وأتمنى أن يتم تحسين هذا الطريق للمصلحة العامة.
ويناشد أهالي الضميرية إمارة المنطقة بالتدخل لإيجاد حل لهذا الطريق وطالبوا بعمل صيانة دورية له وتوفير دوريات أمن ومركز دفاع مدني ومركز هلال أحمر وإنارة الطريق وذلك لرؤية الإبل التي تسببت في وقوع الكثير من الحوادث ووضع اللوحات الإرشادية التي تساهم في تنبيه السائق بمخاطر هذا الطريق.